قصه موثره عن بر الورالدين
4 مشترك
مــنــتديــآت هــمــس القــواريــر :: الـــقـــســـم الأدبــــــي :: ـآلــح ـــكيـــآت وـآلــرويــآإت ...
صفحة 1 من اصل 1
قصه موثره عن بر الورالدين
بسم الله الرحمن الرحيم
فيسرني أعزائي أن انقل اليكم هذه الحادثةصورة نادرة من ........قصة مؤثرة عطرة لكل رواد المنتدى
قرأتها واعجبتني
التي وقعت في أرض الحرمين والتي أبكت كل من في المحكمة لأثرها الكبير على كل من شهد أطوارها ، وهذه التفاصيل :
صاحب قضيتنا هو رجل بسيط إسمه حيزان وهو رجل مسن من السياح (قرية في المملكة العربية السعودية).
لقد بكى هذا الرجل في المحكمة حتى ابتلت لحيته، فما الذي أبكاه؟ هل هو عقوق أبنائه أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها او قضية ميراث،أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟
في الواقع ليس هذا ولا ذاك، ما أبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها
فقد خسر القضية أمام أخيه، لرعاية أمه العجوز التي لا تملك سوى خاتم من نحاس، فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان، الذي يعيش وحيدا. وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته، لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعايتها.
وكان أن وصل بهما النزاع الى المحكمة ليحكم القاضي بينهما، لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته، وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها، أحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون، فقد كان وزنها20كيلوغرام فقط. وبسؤالها عمن تفضل العيش معه، قالت وهي مدركة لما تقول:
هذا عيني مشيرة الى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة الى أخيه. وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا، وهو أن تعيش مع أسرة ألأخ ألأصغر فهو ألأقدر على رعايتها، وهذا ما أبكى حيزان.
ما أغلى الدموع التي سبكها حيزان، دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا، وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس. ليتني أعلم كيف ربت هذه العجوز ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها. هو درس نادر في البر في زمن شح فيه البر
فيسرني أعزائي أن انقل اليكم هذه الحادثةصورة نادرة من ........قصة مؤثرة عطرة لكل رواد المنتدى
قرأتها واعجبتني
التي وقعت في أرض الحرمين والتي أبكت كل من في المحكمة لأثرها الكبير على كل من شهد أطوارها ، وهذه التفاصيل :
صاحب قضيتنا هو رجل بسيط إسمه حيزان وهو رجل مسن من السياح (قرية في المملكة العربية السعودية).
لقد بكى هذا الرجل في المحكمة حتى ابتلت لحيته، فما الذي أبكاه؟ هل هو عقوق أبنائه أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها او قضية ميراث،أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟
في الواقع ليس هذا ولا ذاك، ما أبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها
فقد خسر القضية أمام أخيه، لرعاية أمه العجوز التي لا تملك سوى خاتم من نحاس، فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان، الذي يعيش وحيدا. وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته، لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعايتها.
وكان أن وصل بهما النزاع الى المحكمة ليحكم القاضي بينهما، لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته، وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها، أحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون، فقد كان وزنها20كيلوغرام فقط. وبسؤالها عمن تفضل العيش معه، قالت وهي مدركة لما تقول:
هذا عيني مشيرة الى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة الى أخيه. وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا، وهو أن تعيش مع أسرة ألأخ ألأصغر فهو ألأقدر على رعايتها، وهذا ما أبكى حيزان.
ما أغلى الدموع التي سبكها حيزان، دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا، وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس. ليتني أعلم كيف ربت هذه العجوز ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها. هو درس نادر في البر في زمن شح فيه البر
رد: قصه موثره عن بر الورالدين
ماشاء الله عليهم والله هذا البر بام عينه ..
قصة رائعه جدا ,,
يعطيك العافية
قصة رائعه جدا ,,
يعطيك العافية
رد: قصه موثره عن بر الورالدين
يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
مــنــتديــآت هــمــس القــواريــر :: الـــقـــســـم الأدبــــــي :: ـآلــح ـــكيـــآت وـآلــرويــآإت ...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى